عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ .. وريشتي
لـم تُبــقِ دمعـاً أو دمـاً فـي المحبرة
وعيونُ عبلـةَ لا تــزالُ دموعُهـــا
تتــرقَّـبُ الجِسْـرَ البعيـدَ.. لِتَـعبُـرَه
ترى متى ستبلغ عبيلة ذلك الجسر
وهل من الممكن ان تعبره ؟!!
الغريب في الامر بأن الجسر موجود
ولكن لارغبة لعبيلة واهلها بالعبور.. يبدو بأن الحال يعجبهم
**
*
مع اني ادعوا دائماً للتفائل والأمل
الا انه للأسف لاشيء يدعوا للتفائل مع هذا الحجم
من الأنكسار والتآمر والتخاذل
*
*
*
عمتي منى جراحنا في فلسطين والعراق مؤلمة
لكنها تسكن حين يحس بها احدٌ ما .. في وقتٍ ما
لعل وقت اندمالها .. سيأتي بأذن الله
شكراً لكِ دمتي بحفظ الله