مرحباً بك أخي عبد الكريم
سأرد باختصار لأنني مشغول بقضية الأسبوع
باختصار سن المراهقة مرحلة خطرة وحساسة ولكن التعامل فيها مع المراهق بسيطة إذا نظرنا إليها بتروي وعقلانية
فنحن الآباء اليوم كنا مراهقي الأمس علينا أن تعامل مع أبنائنا من هذا المنطلق لامن خلال ماتعايمل به معنا آباؤنا وأنبه إلى عدم ترديد جملة كان أبوي يعمل كذا إذا نحن عملنا كذا
يجب أن نتفهم واقعنا اليوم ومن خلال هذا الفهم نتعامل مع أولادنا.
من الظواهر واسعة الانتشار اليوم التدخين وهو عادة سيئة بين الشباب بشكل خاص وبيننا نحن الكبار عموماً ولكن هناك أمور أشد خطراً منها علينا أن لانهمل كبيرة أو صغيرة ولانقدم واحدة على أخرى فالجميع بحاجة إلى علاج سريع وفوري ولكن بشكل عقلاني.
وأحب أن ألفت النظر إلى مسألة أن الشباب والشابات اليوم لديهم من الوعي مانستطيع أن نبني عليه وأخالف بشدة الذين يقولون أن الجيل اليوم فاسد وردي عليهم أقول
إن معطيات الحياة والحضارة اليوم والقنوات الفضائية الماجنة ومانراه في الشوارع أحياناً والانترنت تصعب مقاومة إغراءاتها ومع هذا نرى تمسك نسبة عالية وعالية جداً بالأخلاق والمثل العليا وهذا فأل خير .
أرجو أن أكون وضحت الفكرة .
تقبل تحياتي