أنا راح أفضحلكم واحد كانت الشقاوة بدمه..ولن أسميه لأنه راح يعترف لحاله..ومن مقالبه..قديماً كانت الكهرباء تنقطع ..فماذا يفعل الأخ ..يأتي بلاصق (شرططون)ويضعه على كبسات الأجراس بالحارة..فماذا تكون النتيجة عندما تأتي الكهرباء..(تسمع زعيق الأجراس بالحارة ) هاي إذا ما يحترق الجرس..هذا الشقي سيكلمكم هو عن مقالبه الخطيرة..
أما عن العاب الطفولة..كانت هناك لعبة أسمها ( ضايع) في هذه اللعبة يشترك كل شباب الحارة فينقسمون فريقين ..الفريق الأول عليه أن يختفي في الحارة..وعلى الفريق الثاني أن يبحث عنهم..لكن الطريف فيما كان يحصل (حيث يذهب الشباب الى السينما)وأخوتنا بالله يبحثون عنهم في الحارة..رزق الله على أيام زمان وعلى البساطة..
والأجمل.. كان في حارتنا فسحة واسعة أمام البيت ويذكرها أبن العم محمود السمير (أبو عبد الكريم وعبد السلام) لأن بيتهم بجانبنا فيجتمع أولاد الحارة ومنهم كان (ناصر الحاضر) وكنا نسميه نصور..وكان عليه صوت جميل جداً..وكان يحي أكثر حفلات الأعراس في تلك الفترة..المهم كان نصور يغني بأعذب صوت وكان لايوجد طبل فيستعملون تنكة بدل الطبلة.. والشباب حوله يرددون..أما أهالينا يجلسون أمام بيتنا لأنه كان له رصيف كبير يسعهم جميعاً..يا الله ما أجملها من أيام
شكراً يا أخت حلا على عودتك بنا الى طفولتنا..