عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-30-2010   #1

بشار الدرويش
أبو آدم

الصورة الرمزية بشار الدرويش

بشار الدرويش غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المكان : جمهورية فيتنام الشقيقة !!
 المشاركات : 13,244
 النقاط : بشار الدرويش is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10

مزاجي:
افتراضي أخوتي في الرضاعة (بقلمي)!!!!

خشبة المسرح الأسلامي الذي ما أن يغادره أحد حتى يحاول جاهداً العودة إليه والبقاء أمام كواليسه وتحت الأضواء .

هناك من عاد بجواز التعامل بالربا مع البنوك ..
وهناك من عاد بتحريم تجاوز 120 كم في الساعة ..
وهناك ...وهناك ..

لكن أظرفها كانت قد صدرت من شيخنا الجليل صاحب العكاز والبشت الطويل ..
أطل علينا ليقول يا أمهات المسلمين أرضعن الرجال كي يصبحوا أخوة لبناتكم .
مع هذه الفتوى مؤكد سيزدهر سوق الرضاعة الحديثة .
قديماً كانوا يسمون ( أخوان بالرضاعة ) لكن مع فتوى شيخنا الجليل الذي أفتى بجواز إرضاع الكبير
ونحن في القرن الحادي والعشرين من المؤكد أن مصطلح

( أخوان بالرضاعة ) هو مصطلح (أغبر ) أكل الدهر عليه وشرب ولن يناسب روح العصر الذي نتسارع فيه ..

إذا يجب علينا أطلاق صفة ( بيغ برذر ) على الأخوة الكبار ..
..
,,
لكن ما أستغربه لماذا لم يتطرق شيخنا إلى نظرية الرضاعة من ناقة حتى نصبح نحن والأبل أخوة ونعيش في ( محمية البيغ برذر ) نتعايش في سلام و وئام ونأكل من حشاش الأرض ...
وبما أن الفتوى تنص على الشرب في كوب أو الرضع من رضاعة صناعية ..
عندها نصبح أخوة للعجول أبناء البقرة ...

..



..
الأن فهمت لماذا كانت تنظر إلي بقرة جدتي في طفولتي نظرة مملوؤة بالحنان والعطف وكأنها كانت تشير إلي بلغة العيون أن لاتدع أخاك العجل وحيداً بل إلعب معه وأهتم به فهو
( ليتل برذر ) وعندما قام جدي بذبح العجل الصغير رمقتني بنظرة حادة لن أنساها ماحييت .

ولسان حالها يقول ( لقد تركتهم يذبحون أخاك أيها العاق الصغير ) ..

..


..
هكذا هي الحلول وهكذا هي المعلبات والوجبات السريعة صارت سائدة في عالمنا المتسارع وكلماأتتنا مشكلة ذهبنا نتلمس الحل على عتبات قصور مشائخنا أطال الله في أعمارهم ..
أخوتي الكرام دمتم بعيداً عن المشاكل التي بات حلها بيد بعض مشايخنا ...


,,



,,
"سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك"

بشار الدرويش 30/05/2010












 
التوقيع - بشار الدرويش

كم يؤلم ان نفتقد .. من لا عنوان على الأرض لهم !