الموضوع: قصة من الواقع
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-11-2010   #1

زهرة قاسيون
التميز الذهبي

الصورة الرمزية زهرة قاسيون

زهرة قاسيون غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 592
 تاريخ التسجيل : Mar 2010
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المكان : قاسيون دمشق
 المشاركات : 4,067
 النقاط : زهرة قاسيون is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 19

مزاجي:
افتراضي قصة من الواقع

فى احد الفنادق المنعزله


وفى يوم واحد من شهر مارس


جاء زبون لصاحب الفندق و سئله هل الغرفه رقم 39 فارغه .....؟؟؟؟


اجاب صاحب الفندق نعم انها فارغه !!!!




فسأل هل يمكن ان احجزها فقط ليله ؟؟؟


اجابه نعم !!




وبالفعل حجز الغرفه وصعد اليها


ولكن قبل ان يصعد طلب من صاحب الفندق سكينه سوداء


وخيط حرير ابيض طوله 39 سم


وحبه برتقال واحده وزنها 72 جرام




تعجب صاحب الفندق من الطلبات الغريبه لكنه احضرها له وصعد اللى الغرفه ولم يطلب لا اكل ولا شرب ولا اى شئ اخر !!!!!




ولسوء الحظ ان غرفه صاحب الفندق مجاوره للغرفه 39 ...


وبعد منتصف الليل


سمع صاحب الفندق اصوات غريبه جدا جدا داخل الغرفه .....!!!!




كأنها اصوات حيوانات مفترسه وسمع اصوات تكسير وضرب


وشعر كان الغرفه اصبحت كومه من الرماد .......!!!!!




بات الليل يفكر ما ذا يحدث داخل الغرفه 39 ...؟؟؟




وفى الصباح وقبل ان يغادر الزبون ....


طلب صاحب الفندق ان يعاين الغرفه قبل مغادرته وبالفعل صعد صاحب الفندق الى الغرفه


لكن وجد كل شئ كما هو وخيط الحرير فى مكانه والبرتقاله كما هى والسكينه فى مكانها ....!!!!




ودفع الزبون حساب الليله بأجر مضاعف كما انه اعطى بقشيش اكثر من حساب الغرفه .......!!




ومضى عام


وكان قد نسى صاحب الفندق الموضوع برمته


وفى يوم واحد مارس من العام التالى فوجئ صاحب الفندق بنفس الرجل


وعندما رأه تذكر ما حدث الاعام الماضى ....؟؟؟؟




وطلب الزبون الغرفه رقم 39 وطلب سكينه سوداء ،،، وخيط حرير طوله 39 سم ،،، وبرتقاله وزنها 72 جم ،


وقرر صاحب الفندق ان يراقب ليعرف ماذا يحدث .....!!!!




وبالفعل ظل صاحب الفندق طوال الليل سهران يترقب


وبعد منتصف الليل بدأت الاصوات ذاتها التى سمعها العام الفائت


وسمع نفس التكسير والخبط ولكن هذه المره كانت الاصوات اشد ....


كانت اصوات مبهمه غير مفهومه ....!!!




وفى الصباح


رحل الزبون ودفع الحساب مضاعف


وبقى صاحب الفندق يتساءل عن هذا الاصوات وعن اختيار الغرفه رقم39


وعن وزن البرتقاله وعن طول الخيط الحرير وعن السكينه ؟؟؟




وظل طوال العام يترقب اول ايام شهر مارس ؟؟؟؟




وبالفعل فى صباح اول ايام شهر مارس من العام الثالث


حضر الزبون نفسه وطلب الاشياء ذاتها ..... والغرفه ذاتها ....!!




وبقى صاحب الفندق سهران وسمع نفس الاصوات بذاتها لكن كانت هذه المره اقوى بكثير من العام الماضى ....... !!




وفى الصباح وقبل ان يرحل الزبون وعندما جاء ليدفع الحساب




قال له صاحب الفندق أنا أريد ان أعرف السر ...!!!!


قال اذا قلت لك السر تعدنى أن لا تخبر أى أحد على الاطلاق ....!!




قال صاحب الفندق أعدك أنى لا اخبر أى أحد مهما كان ....




قال تقسم على ذلك .....؟؟؟


قال له صاحب الفندق


أقسم على ذلك ....!!






وبالفعل


صاحب الفندق


لم يخبر أى أحد بالسر حتى الآن......








































هههههههههههههههههههههه والله انا كمان ماحكالي صاحب الفندق







  رد مع اقتباس