والله ياعم أبو عبد اله شتريد أسولفلك تا أسولف .
صدق بالله الحر والحجر له رونق ماعليه جدال ، وصدق إنّي أحمل من ذاكرة التسعين والواحد والتسعين صور لايمكن أن أنساها" صور مثل الحلم لجدي خلف الأحمد ولحبابتي نايفة الحسن رحمهما الله " كيف كانوا ما يزالون في عذرية الطيبة والمحبة للأرض للابن للجار لابن الأخ ولابن العم ........... وين راحت ، وبعد ما تعود .
أذكر كيف كنا نام في القرية " والمكاين يدقدقن دوق داق دوق داق " ويوم توقف المكاين بالليل ما نقدر نام .....تعودنا .
أذكر كيف كانت الناس تشرب من السواجي ، والعزبات من صباح الله كلْ من راكبة جحشتها وعلى الفرا تا تملي مي لأهلها .......... وين .
أذكر كيف كانوا الباب بالجايلة طامسين بالفرا، ولا مكيفات ولا هم يحزنون " ولاهم يحترون ".
يمكن ابن جيلي لا يشاركني نفس الذاكرة ، ولكن أنا أذكرها مثل حلم المستقبل ، وشوف التمايز الماضي يصبح حالم " أصدق الأحلام " .
كلامك حديث روح في الديوان العام ، طبعاً مثل أهلنا كلها تنام بنفس الدار " وشي يرجعها " .