نعم صدقت حين قلت وكذبوا حيث يعدون .
صدقت حين قلت فالتعربش لديهم صنعة والدجل لهم مهنة واللهث وراء الزوال هو ديدن لا يندثر ، ونحن هم المساكين الذين لانرى من وراء التفييم إلا بقايا أشباح وبقايا صور من بقايا ذكريات ، ومصيبتنا التي يكاد لها القلب ينبلج أنّنا تعودنا الاستدارة على كلّ قناعاتنا ومبادئنا ، فترانا نصطف أمام مكاتبهم نستجدي اللقاء ممن استجدى صوتنا ولكن هيهات هيهات لمن يجيب .
كذبوا حيث يعدون فتشهده عليهم ألسنتهم قبل أن تشهد عليهم مدامع النساء وحناجرالرجال الذين استجدوا أصواتهم لعلها تعينهم عبثاً .
لن نقول إلا رحمة الله عليك أبو الوليد ممن يرتجى فيه الرجا