أولا الأسعار
ثمن الكتاب مقارنة بالدخل بات يشكل عبئا أو عائقا لأي كان
في الغرب من طرق التشجيع على القراءة ((على سبيل المثال توزع وزارة التربية في فرنسا وكل عام على طلاب الإعدادية والثانوية لديهم بطاقة اعتماد مالية بقيمة خمس وسبعون "أورو" وللجميع بدون استثناء وذلك لشراء المطبوعات فقط خاصة تلك التي يطلبها المدرس منهم وعادة يكون ثمن الكتاب بين ثلاثة إلى خمسة "أورو" (اقل من ثمن علبة تبغ، للمقارنة فقط) وهذه نوع من المساهمة على نشر الكتاب))
دور الأهل:
كمثال يحتذي به من قبل الأبناء ودور وجود مكتبة في المنزل
حيث تكون المكتبة المنزلية هي أول لبنة حب وإعجاب ولقاء
بين الطفل والكتاب هذا بالإضافة إلى وجود أبوين قارئين له
منوعين لعناوينه.
دور المجتمع الذي يحيط بنا:
حيث أن التناقض في هذا الموضوع مع الغرب كبير وواضح
فأنت لا تجد شخصا ما في الباص أو الطائرة أو حتى بالأتوبيس
بدون كتاب جيب أو مجلة أو جريدة، هذا إذا تجاوزنا وجود من
لا يقرأ في الأماكن العامة والحدائق والمنتزهات والمقاهي وعلى
الشاطئ أثناء العطلة بينما نحن تجد أنوفنا تكاد تلتصق بشاشات جوالاتنا..
واصبح من يحمل كتاب للقراءة في الأماكن العامة مداة للسخرية
والتهكم (( شوف الجذب لحد وين وصل_ الأخ مسوي حالو
ديكارت ولا نيتشة_ صدقني فاتح الكتاب ومو دريان عن شنو يتكلم.....إلخ إلخ....))
طبعا توجد نقاط كثيرة أخرى لكن أكتفي بهذه النقاط لنرى رأي
باقي الأخوان