تظل الهمسات الأبدية .... تتحلق
فوق الشواطئ الشاغرة
وبصوتها الهدار تملأ عشرين ألف كهفاً
حتى تترك عتمة الليل صمتها الظليل
و غالباً ما يكون الجو لطيفاً
و نادراً ما تترك الأصداف مكانها الذي كانت فيه
و عندما تهب الرياح العاتية...
أفكر بك
يا من عيناه جريحتا متعبتان؟؟
انظر فقط إلى البحر الرحب الفسيح
بحر عيني
و يا من كرهت صوت المدينة البغيض
و موسيقاها المزعجة السطحية
اجلس في مدخل الغابة وتأمل
احلامي تأمل بحر همومي
حتى تشعر أنك إنسان آخر جديد
و تسمع أصوات حوريات البحر تغنين لك
سامو ابي وسام