|
الام المثاليه
كل فتاة تحلم بان تكون يومًا ما أمًا ..
ولكن الأجمل أن تحلم بأن تكون أمًا مثالية .. فالمثالية في الأمومة شرف عظيم وليس منا من لا تتمنى أن تسمع في يوم من الأيام ابنها وهو يشهد لها بالفضل وينظر إليها نظرة المثل الأعلى ليس لأنها أمه التي ربته فقط والتي أرضعته من لبنها؛ ولكن لأنها أم عظيمة يكفيه شرفًا أنها أمه. لنصبح امهات مثاليات هناك الكثير لنفعله .. فعلينا أن نقرأ الكثير .. وأن نتعلم العديد من المهارات والسلوكيات .. فالأم المثالية ليست الأم الحنون التي تعتني بطفلها فترضعه وتنظفه وتضمه إلى صدرها وتسهر بجواره في ليالي المرض فقط، فتلك أم حنون وليست مثالية، فابنائك يحتاجون إلى الكثير، ليس الحنان فقط هو حاجتهم الوحيدة إليك، وإنما هم بحاجة إلى أم واعية مثقفة تجيب عن أسئلتهم وتعينهم في حياتهم ودراستهم وتوسع مداركهم، وتكن لهم صديقة حميمة تنزل حينًا إلى مستواهم الفكري والثقافي فتخاطبهم بهدوء، تحاورهم لتكسبهم القدرة على المناقشة، أم تتمتع بالمرونة والقدرة الصحيحة على التقييم، أم تعي معنى فجوة الأجيال والتغيرات التي يتعرض لها كل جيل فتتجنب الصدامات الحادة مع أبنائها، وهذه اهم نقطه في التربيه أم تستطيع تنيمه ميول أبنائها وقدراتهم وتكسبهم الحس الأدبي والفني والجمالي، أم تجيد التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.تتابع كل ما هو جديد وتكون ملمه بكل مستجدات العصر |
كلام عدل الأم الحنون هي صبغة الأم بالفطرة والشذوذ عن هذه الفطرة ليست من بني آدم بل ليست من الأحياء أمّا الأم المثالية فباعتقادي بحاجة لأم مثالية لا أعرف إن كانت ملاحظتي حقيقية أو لا ، ولكن وبحكم ضوابط المجتمع الإسلامي وأحكامه والتي تجعل من البيت هو المدرسة الصالحة للتنشأة والأكثر ملازمة لحياة الانثى، نجد أنّ البنت في الغالب لا تبتعد كثيراً عن أمها في السلوكيات وطريقة التعاطي مع أبنائها في المستقبل فلا نستغرب أمثالاً ( كــطب الجرّة على أثمها تطلع البنت لأمّها ) أو ( البنت سرّ أمها ) أو (من يسعدها زمنها تجيب بناتها قبل صبيانها ) .... الخ اختصر بالقول البنت من أمّها، فكوني أمّ مثالية يصلح مجتمع برمّته |
نعم أبو زيد في الماضي كانت البنت تتصرف مثل
والدتها وهي المثل الاعلى لها اما الان فنادرا ما تقلد البنت والدتها في تربيه ابنائها لان الزمن والعصر تغير ولكل زمن قوانينه الخاصه لكن المبادىء والقيم لا تتغير ابدا طريقه التعامل مع الابناء تغيرت الان |
بالتأكيد نعترف بأنّ الزمن تغيّر ومصادر التربية تعدّدت بفعل عوامل عديدة يتصدّرها الإعلام والفضاءات المفتوحة وخروج الفتاة للتعلّم والعمل .. الخ لكن لا أدري إن كان دور الأم صار هامشيّاً في صناعة الإمرأة المثالية أو لا في ظلّ هذه التغيرات ؟؟!! |
لكن لا أدري إن كان دور الأم صار هامشيّاً في صناعة الإمرأة المثالية أو لا في ظلّ هذه التغيرات ؟؟!!
بسبب قربي من كثير من الامهات والفتيات اعتقد ذلك دور الام اصبح هامشيا اجد كثير من الامهات لا حول ولا قوة لها في توجيه بناتها في هذا الزمن اصبح الابناء هم من يربون الاباء ارى دائما الام في وادي والفتاة في الوادي الاخر الا ما رحم ربي والله المستعان |
الأم المثالية أيتها الأم المثالية
هي أغلى كنز ليس من السهولة الحصول عليه للأسف بعض أمهات هذا الزمن شغلتهم الأسواق والموضات عن أهم مايملكون!!! نتمنى التوفيق للجميع |
كلام جواهر...........:a (165):
|
الأم هي الأم.... في كل زمان ومكان(بالنسبة لنا كشرقيين ومسلمين) والحمد لله ولكن لابد من وجود إختلاف بطريقة التربية للأبناء وهذا متعلق بثقافة الأم وقدرتها على الإنخراط والتكّيّف بزمان وجودها ،ولا ننسى معتقدها. فالخنساء مثلا" نعلم بأنها نعت أخاها صخرا" سنين طويلة بالنوح والبكاء وكتابة القصائد له بعد مقتله ، وقالت بأولادها الشهداء الأربعة في معركة القادسية بعد إسلامها :(( الحمد لله الذي شرفني بإستشهادهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته )). شكرا" أختنا أم محمد وعذرا" لمرورنا ( فالموضوع يستحق المرور ) |
جزاك الله خيراً خالتي منى على روعه موضوعك... جعلنا الله امهات صالحات ومثاليات :blushing:... وحفظ الله امي فهي بنظري الام المثاليه :blushing:.. وحفظك انت ام المنتدى المثاليه:blushing: .. |
الأخت العزيزة
ماشاء الله -تبارك الله دائما اختيارك موفق لمواضيع هامة وذاتا فائدة كبيرة الأم هي الركيزة الأساسية في عملية البناء الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق |
| الساعة الآن 06:51 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir