منتديات قبيلة البو خابور

منتديات قبيلة البو خابور (http://mouhassan.com/forum/index.php)
-   منتدى الأدب والثقافة العامة (http://mouhassan.com/forum/forumdisplay.php?f=13)
-   -   سيمون دو بوفوار .... الفيلسوفة الثائرة (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?t=4442)

منى 04-04-2010 10:51 PM

سيمون دو بوفوار .... الفيلسوفة الثائرة
 
لا يمكن أن يذكر اسم الفيلسوف والكاتب الفرنسي " جان بول سارتـر" في الأوساط الاجتماعية والفكرية إلا ويقفز إلى الأذهان اسم " سيمون دو بوفوار" رفيقة عمره وشريكة أفكاره ومع ذلك لم تكن سيمون دو بوفوار يوما ظلا للمفكر الشهير .
ورغم ارتباطها الشديد به، فقد كانت امرأة ذات كيان مستقل ومتميـز.

ويكفي أن أستاذها الفيلسوف" بيير لالند " وصفها يوما بقوله : " إذا كان سارتر صاحب قدرات عقليـة فان سيمون هي الفيلسوفة الثائرة في المقام الأول.

ارتبط اسم الفيلسوفة الفرنسية سيمون دو بـوفـوار بقضية الدفاع عن حقوق المرأة منذ وقت مبكر من حياتها . فقد كانت تـنادي بحقها في اتخاذ القرار وترفض الأوضاع إلي تكبلها، وتساند حركاتها التحررية في كل مكان حتى تم اختيارها رئيسة للرابطة الفرنسية لحقوق المرآة .

ولدت "سـيمون دو بوفـوار" في باريس عام 1908 ودرست في مدارسها الخاصة . وكان لوالدها اثر في تنمية ذوقها الأدبي وتنميق أسلوبها . وقد أظهرت منذ وقت مبكر نبوغا فكريا, فحصلت على درجة الدكتوراه في الفلسفة وعمرها لا يتعدى الحادية والعشرين .

على مقاعد الدراسة في جامعة السوربون عام 1929 التقت ب"جان بول سارتر" وهو اللقاء الذي اعتبرته ميلادها الحقيقي .
بدأ التواصل الفكري بينهما بشكل منقطع النظير, فكانا يقضيان الوقت في محاورات ومناقشات فلسفية عميقة ومطولة . وسرعان ما تحولت صداقة العقل إلى صداقة القلب ، فدخلا في شراكة فكر وحب لم تـنتـهي إلا بالموت .

تخرج سارتر , وكان الأول على دفعته وكانت هي الثانية. وعمل الاثنان بالتدريس في المدارس الثانوية. ولكن في منطقتين مختلفتين . وكانت الخطابات هي همزة الوصل بينهما حتى ضاقا بالفراق , فتركت سيمون التدريس ولحقت به , ومعا كونا فريق عمل متجانسا ومتفاهما في كل المجالات : الفكر والأدب والسياسة ، تعاونا معا أثناء الحرب في حركة المقاومة وشجع كل منهما الأخر على نشر نتاج فكره . كما قاما برحلات خارجية كثيرة قوبلا خلالها في البلدان المضيفة بكل الترحاب .

كان تعلق سارتر بسيمون دو بوفوار كبيرا . فكان يردد أن أروع ما فيها أنها تجمع بين ذكاء الرجل وحساسية المرأة , وكان حريصا في كل مناسبة على أن يعبر لها عن حبه وتمسكه بعلاقاتهما. وكان يدللها ويعرفها بالأوصاف الرقيقة التي تمتلئ بها رسائله العديدة لها

وتمضي بهما الحياة على هذا المنوال حتى يسقط سارتر صريع المرض في سنواته الأخيرة فتقف سيمون الوفية إلى جواره تداريه وتعتني به بكل حب واهتمام . ويموت في نيسان عام 1980 فتذهب إلى المستشفى وتنام في نفس الغرفة التي يرقد فيها جثمانه .

ومع ذلك فهاهو يخذلها مجددا ولا يترك لها شيئا حتى الوصاية على أعماله الأدبية والفلسفية يحرمها منها. فلقد عهد بالمهمة إلى فتاة تبناها تدعى
" آرليت" كان قد ارتبط معها بعلاقة استمرت عدة سنوات .

حتى خطاباته لسيمون والتي كانت تحتفظ بها أصبحت خاضعة لوصاية الشابة .
لكن الأديبة الشهيرة أصرت على نشر الرسائل دون الرجوع لصديقة.

والواقع إن أكثر ما كان يخشاه سارتر هو أن يقع بعد وفاته في دائرة النسيان كان النسيان في نظره موتا آخر. لذلك كان مصرا على أن تنشر رسائله ومذكراته بعد وفاته. وربما يكون قد عهد بالوصاية عليها لـ " آرليت " لاعتقاده بأن سيمون التي تصغره بثلاثة أعوام سرعان ما ستلحق به .

لقد كشفت هذه الرسائل الكثير من جوانب شخصية "سارتر" الخفية .
كان يكتب لسيمون عن كل تفاصيل حياته اليومية ومشاهداته, منذ الصباح وحتى المساء. مما جعل بعض النقاد يتساءلون عما إذا كانت علاقاته بها هي علاقة رجل مولع بحب امرأة أم علاقة طفل بأمه . كان كثيرا ما يردد لها بأن أجمل شيء فيها أنها لا تقول إلا ما يجب أن يقال, وأنها الشخصية الوحيدة التي لا تكذب عليه وكان يسعد بالرضوخ لرأيها في نهاية مناقشاتهما .

وقد وضعت سيمون النسخ الأصلية من تلك الرسائل في المكتبة الوطنية في فرنسا. وفي الوقت نفسه فهي لم تنشر ردودها على تلك الرسائل . لذلك يصعب معرفة ردود أفعالها تجاه ما كان يرويه لها خاصة عن علاقاته النسائية .
وظلت سيمون على وفائها له حتى بعد وفاته , فأقامت في شقة تطل على المقبرة التي دفن فيها والتي أوصت بأن تدفن فيها هي بعد وفاتها عام 1986 .



مجد 04-05-2010 01:19 AM

سيمون & سارتـر
قصة غريبة
المرأة إذا أحبت أخلصت في حبها

لهيب_الشوق 04-05-2010 02:08 AM

ولدت "سـيمون دو بوفـوار" في باريس عام 1908 ودرست في مدارسها الخاصة . وكان لوالدها اثر في تنمية ذوقها الأدبي وتنميق أسلوبها . وقد أظهرت منذ وقت مبكر نبوغا فكريا, فحصلت على درجة الدكتوراه في الفلسفة وعمرها لا يتعدى الحادية والعشرين .

هنا دعينا نربط ماجاء تحت تلك السطور بموضوعك السابق

عن الاطفال وخيالهم ولكن بمرحلة ثانية هي اهم واخطر هي مرحلة المراهقة ودور الاهل فيها
(
)
كان تعلق سارتر بسيمون دو بوفوار كبيرا . فكان يردد أن أروع ما فيها أنها تجمع بين ذكاء الرجل وحساسية المرأة , وكان حريصا في كل مناسبة على أن يعبر لها عن حبه وتمسكه بعلاقاتهما. وكان يدللها ويعرفها بالأوصاف الرقيقة التي تمتلئ بها رسائله العديدة لها
)
(
وتمضي بهما الحياة على هذا المنوال حتى يسقط سارتر صريع المرض في سنواته الأخيرة فتقف سيمون الوفية إلى جواره تداريه وتعتني به بكل حب واهتمام . ويموت في نيسان عام 1980 فتذهب إلى المستشفى وتنام في نفس الغرفة التي يرقد فيها جثمانه .

مرة اخرى من خلال هذا الموضوع نرى كيف أن للأهتمام
بشخص ما أثره في حياته حتى بعد رحيله
ولكن بوجه آخر


من خلال هذا الموضوع الذي سلط لنا الضوء على فيلسوفة ناجحة كسيمون دو بوافر

استخلصت بعض الافكار التي قد تخدم مواضيع اخرى قد طرحت في مراحل سابقة

ومواضيع اخرى ولكن بالنهاية كلنا ننتظر من كل موضوع خلاصته وفائدته

وها هنا قلد سلط الضوء على فيلسوفة لم نعرفها قبلاً ومن الممكن ان لا يتسنى لنا معرفتها اكثر

وبعض مراحل حياتها


ومدى اخلاصها ووفائها لشخص اغدق عليها بحبه

وهذا ماكان منها

وظلت سيمون على وفائها له حتى بعد وفاته , فأقامت في شقة تطل على المقبرة التي دفن فيها والتي أوصت بأن تدفن فيها هي بعد وفاتها عام 1986 .

اخيراً وليس آخراً شكراً
لك على موضوعك

بارك الله فيك

ارق التحايا







بشار الدرويش 04-05-2010 08:23 AM

كان النسيان في نظره موتا آخر

إن معادلات الحب مختلفة عن المعادلات العادية
فمن تحبه بسهولة صعب أن تتخلى عنه و تنساه بسهولة
أحببت سنة فلن تنسى إلا بعد خمسة سنوات بالجهاد و المجاهدة
و ربما يعود الحب القديم وآلامه و ذكرياته في لحظة

لذا يحتاج الشخص إلى همة و إرادة و محاولات جادة و إجتهاد و عدم الإستسلام لما يقال و عرف عن الحب
من أنه لا يمكن التخلص منه و أنا أقول لكم بأنه يمكنكم التخلص منه..


نعم كما قال سارتر

النسيان هو موت أخر

بشار الدرويش 04-05-2010 11:07 AM

والسؤال هل تستطيع المرأة عندما تحب ان تتحرر من سلطة الرجل؟؟

على العكس تماماً أرى أن المرأة عندما تحب زوجها..

تقدم كل عبارات الطاعة والولاء فالمرأة بطبيعتها وتكوينها تحب الخضوع لزوجها ..

وعندما تطالب بالتحرر من سلطة الرجل ..
يكون السبب قلة المحبة بينهما ويقع الذنب هنا على عاتق الرجل ..
لا على المرأة ..

ولكل قاعدة شواذ.
.

.


أيهم المحمد 04-05-2010 12:57 PM

[justify]
متابعة للفكرة التي بدأها كلّ من يحيى عمران وبشار الدرويش، أردت فقط أن أبين إلى أي درجة وصل خضوع المرأة للرجل بمعنى وصفنا في المجتمع أنّ النساء أسيرات لدى الرجال هو وصف صحيح ، ولكن بوجود الحبّ اختلطت الأمور وأصبح السجين سجاناً للسجّان ولو اتسعت الأرض بما فيها للسجان ، وكلاهما راض ٍغير رافض .... أنّه الحب ولا شيء غيره يقلب المفاهيم
[/justify]

مجد 04-05-2010 01:01 PM

"رسائل سيمون لعشيقها الامريكي تقول غير ذالك "
معلومة جديدة
أتراجع عن مشاركتي السابقة
"المرأة إذا أحبت أخلصت في حبها"

كلاهما ليس هيناً ؟؟؟

مجد 04-05-2010 01:09 PM

أن نشأة وسيرة جان جينيه تلقي ضوءً أكثر من ذلك الذي قالت به سيمون، مما يجعله أكثر عرضة وإغراءً لقراءة أدبه قراءة نفسية. فقد تشكل فيه الإنحراف وتوثقت عرى العلاقة بين أدبه ونفسيته. فجان جينيه الذي إختارته في العام 1976 مؤسسة لاروس كواحد من أدباء فرنسا العظام، ولد لإمرأة غير متزوجة إسمها(كامبل جابراييل جينيه) التي عهدت به إلى ملجأ لرعاية اللقطاء في العاصمة الفرنسية باريس، وبما أنه مجهول الأب فقد نسب إلى أمه فأضحى اسمه جان جينيه، وقد نشأ نشأة تضافر فيها الجنوح والإضطراب، ورغم أن حياته تقلبت ما بين التشرد والترحال والإملاق والثراء العابر الذي كان يجنيه من نشر كتاباته إلا أنه في كل الأحوال لم يتورع من إرتكاب جرائم السرقة، مما قاده للسجن أكثر من إثني عشر مرة، ولا يفتأ أن يعترف بلصوصيته كما حدث وأخبرنا خلال سيرة حياته الروائية( يوميات لص ).
وقد تأثر جينيه تأثراً عميقاً بالكاتب المنحرف( جوهاندو) الذي إلتقاه وتعرف إليه خلال سجنه عندما قال له: إنالسجن ليس سجناً بل هو المهربوالحرية ففيه يستطيع الإنسان الهرب من تفاهات الحياة كي يعود إلى جوهرها. وعندما قال جان جينيه: إنه يتوق إلى الإقلاع عن السرقة وأن يكسب قوته عن طريق التأليف والكتابة. فإذا بجوهاندو يعترض على ذلك قائلاً: يا صديقي إنه من المؤكد إنك تمتلك نوعاً من الموهبة في الكتابة، ولكن لاتحاول إحترافها وإلا أفسدت كل شيئ، وإذا شئت أن تصدقني فينبغي عليك الإستمرار في السرقة

مجد 04-05-2010 01:29 PM

المعذرة خرجت عن موضوع نقاشكم ولكن دعونا نعرف المزيد عن جان جينيه حبيب سيمون
في مرحلة متأخرة بعض الشيء من حياته إتخذ جينيه من المغربي (محمد القطراني) خلاً له وهو أصلاً مفتون بالشرق الذي جاب نهاده ووهاده وعندما أصيب بسرطان الحلق وشعر أن برودة الموت بدأت تسري في أوصاله أوصى أن يدفن في مدينة (لاراش) المغربية ولم ينس أن تشمل وصيته المالية في قسم كبير منها على عشيقه لاعب السيرك عبدالله بنتاجا ومحمد القطراني وإبنه الذي أطلق عليه جينيه إسم عزالدين تأثراً بأحد المناضلين الفلسطينيين.
في باريس وعند حلول ليلة الرابع عشر من شهر إبريل العام 1986 رحل جينيه عن الدنيا فأصر محمد القطراني أن يأخذ جثمانه حسب ما أوصى ليدفن في مدينة لاراش المغربية واختار البقعة التي كان يلعب فيها مع ابنه عز الدين لتكون مثواه الأخير وهي قريبة من المنزل الذي إشتراه جينيه هدية لصديقة محمد القطراني الذي بكاه مر البكاء وفي يأسه استقل سيارته ـ كانت هي الأخرى هدية من جان جينيه لأبي عزالدين ـ ليرتطم بشجرة ويتوفى في هذه الكارثة التي كانت أقرب للإنتحار منها إلى الحادث.

في الشرق الأوسط الذي أحبه جينيه واتخذ فيه علاقات أمتدت إلى الأدباء والسياسيين لمناصرته للقضية الجزائرية والقضية الفلسطينية وحبه للمغرب التي شاء أن يدفن فيها لاقى إحتفاءً في حياته وبعد مماته فالمغاربة والجزائريين يقيمون له المعارض ويحتفون بأدبه والفلسطينيون يقدرونه ويحترمونه خاصة بعد موقفه من مذبحة صبرا وشاتيلا وما كتبه عنها.
كانت مصادفة كبيرة حقا في حياة جان جينية ومسيرته وتجربته ؛‌فهذا الكاتب ، الذي أحب الفلسطينيين وأيد القضية ‌الفلسطينية ، شاء ‌القدر أن يجعله شاهدا على تلك المجزرة التي حلت بهم ، وبدت نموذجا للقتل الجماعي الذي طالما تعرض له الشعب الفلسطيني كان جان جينيه مصابا بسرطان في الحنجرة ،‌وكان يعاني هجره الكتابة عندما وجد نفسه فجأة في بيروت ، بل في المخيمين ، هو الذي عاش سنوات مع الفلسطينيين بدءا من العام 1970 في مخيمات جرش وإربد في الأردن ، وأعجب ببسالة الفدائيين وكتب عنهم ،‌لم يصدق ما شاهده في صبرا وشاتيلا .

كان أكثر ما جذبه إلي الفلسطينيين تحولهم من منفيين ولا جئين إلي ثوريين مصممين على استرجاع هويتهم وأرضهم » كما يقول ف كتابه الشهير (أسير عاشق ) وكان معجبا جدا برمز الفدائي ذاك ، الذي يغامر بحياته من أجل قضيته ، فيذهب تحت جنح الظلام لإلقاء قنابل أو زراعة ألغام في إسرائيل . رحلة قد يعود منها ويكون كمن عاود الصعود من الجحيم ، أو قد لا يعود ‌. وجان جينيه الذي كان يكره الغرب ويؤيد حركات التحرر في العالم أجمع ، كان يجد في إسرائيل صورة للغرب المزروع في العالم العربي . وهو يقول في هذا الصدد مخاطبا الفلسطينيين : إسرائيل هي الغرب مزروعا في بلادكم ، لذلك فإن عدالة القضية في حالة المقاومة الفلسطينية بديهية بالنسبة إلي ، ولم يتوان جينيه في وصف إسرائيل بـبؤرة الرأسمالية الغربية.
غير أن علاقة جينيه بالفلسطينيين وانبهاره بالعمل الفدائي لا يرجعان إلي عدالة القضية الفلسطينية فقط . فالكاتب الذي كان يعتبر نفسه ابن العار لكونه نشأ بلا أم ولا أب ، أو مجهول الأب ، بعدما توفيت أمه وهو طفل ، وجد في القضية الفدائية وكذلك في قضية الفهود السود في أمريكا نوعا من « الكفارة » لا عن ذنوبه هو ، وإنما عن ذنوب أبيه المجهول وأمه التي رحلت مبكرا ، وعن ذنوب المجتمع الذي جعل منه ضحية بامتياز . ولذلك وجد جان جينيه في العمل الفدائي شيئا من الفعل الميتافيزيقي . فالفدائي الذي طرد من أرضه وفقد بيته وأهله غدا أشبه بالبطل التراجيدي الذي يتحدى القدر ويدفع من دمه وجسده ثمن ذلك التحدي.

أما جان جينيه فيصف نصه الذي كتبه عن صبرا وشاتيلا بقوله : « إنه نوع من حكاية صغيرة كتبتها ، حكاية لم أكتبها انطلاقا من أفكاري ، حكاية كتبتها بكلمات هي كلماتي ولكن لأحكي عن حقيقة ليست حقيقتي » . ولعل هذا النص الذي كتبه جينيه أعاده إلي عالم الحياة بعد أن اجتاز الكابوس ، مثلما أعاده إلي عالم الكتابة ‌بعد أن انقطع عنها سنوات . والنص هذا أعقبه كتاب جان جينيه الشهير « أسير عاشق » الذي كان آخر كتاب له قبل رحيله عام 1986 وقد أغمض عينية من غير أن يبصره مطبوعا.


الساعة الآن 03:23 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir

a.d - i.s.s.w