منتديات قبيلة البو خابور

منتديات قبيلة البو خابور (http://mouhassan.com/forum/index.php)
-   ديوان البوخابور (http://mouhassan.com/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   دعني اكون أكثر من صريح (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?t=11226)

أبوهشام 11-20-2019 09:00 PM

دعني اكون أكثر من صريح
 
الحقيقة عندما كنت استمع لأعنية "هلوة يا بالدي" كنت اشعر بالغربة مع اني لم اغترب واشعر ان المغتربين يفيضون شجونا واحزانا بسبب البعد والفراق .. بعد 5 سنوات من الأغتراب لا اقول لم ينتابني هذا الشعور البتة ولكن ابدا ليس كما كنت اتخيل .. هل هو بسبب كثرة المغتربين .. ام اني لست شاعريا .. لا ادري ..

أيهم المحمد 11-21-2019 04:02 AM

واقعي أبو هشام وسأقوله

سأقول لك شيء و هو ليس فكرا رومانسيا و لكن يحتاج إلى ترجمة لا أملك أدواتها
و هو ؛

"إنسان اليوم ينتمي إلى دواخله"
مسألة الأوطان انتهت و ولت و إن سمعت يوما من يتكلم عن الوطن و محبته ، فهذا محض هراء و كلام لشراء الوقت ( مع احترامي للجميع )
مسألة الأهل و الجوار أيضا تحورت، فاليوم تغيرت الحياة و الناس أصبحت تبحث عن أهل و جوار تفصيل يتناسب مع دواخله ، فيتغيران بتغيره.

إنسان اليوم ينتمي لأحلامه لطموحاته لمكانته لمزاجه ، و هناك من ينتمي لآخرته و بعثه بعد موته لا يهتم لوقت يستظل به تحت شجرة في ركوبه .

أقول لك الحق ؛ الإنسان الحق يجب ألا ينتسب للمكان بل ينتسب لدواخله لكي يتحرر حق التحرر

و صدقا و صدقا التحرر الحق يبدأ و ينتهي من داخلك بعدها لا يهمك إن كنت في كوبا كابانا أو تقبع في غياهب السجون .

...

أيهم المحمد 11-21-2019 04:05 AM

كبر الكلام أبو عمر كبر
كبر ابو عمر كبر ( يعني شاركنا الحكي سنبل فرنسي أو طاسة )

أيهم المحمد 11-21-2019 06:58 AM

زرت حديقة المنتدى منذ عشر أيام أو يزيد
في أول زيارة اعتبرها للماضي في دير الزور
لم أجد بدا ألا ان وصفتها كما هي خاوية
ليس كرها بها او كرها باهلها
لكن ليست هي ذاتها التي كنت اشعر بها و سقراط يقلبنا بها ذات اليمين و ذات الشمال
....
تحية لصاحبي ابو هادي
هو عبارة عن رأس يمشي على قدمين

جنى الدخيل 11-21-2019 10:48 AM

نعم انا أؤيد ايهم فيما يقول
مسألة تقديس الأوطان باتت كتقديس الإله هبل لا يسمن ولا يغني عن جوع
الوطن حيث أكون الوطن هو انت وانا وهو وهي وليس حجرين وحفنة من تراب

زهرة قاسيون 11-21-2019 11:51 AM

نعم بالفعل.. بالعودة للتاريخ.. أغلب العلماء والمؤرخين والقادة والفلاسفة ووو...الخ تركوا
أماكن ولادتهم ونشأتهم وارتحلوا لبلاد أخرى ثم ارتحلوا لغيرها وماتوا فيها ودفنوا فيها.. إذن مفهوم الوطن هو مصطلح حديث ربما يعود لبضع عشرات من السنين..
أنا عن نفسي أكون حيث ما يناسبني من مال ..أو تعليم.. وإن كان بالقرب من عائلتي فذلك هو المكان المثالي حتى وإن كان في جزر المالديف..

ابوعبدالله 11-21-2019 05:10 PM

أنا أختلف معكم جميعا الحنين مسألة وجدانية ولكن كون وطننا ليس بخير لم نشعر بتلك المشاعر الجياشة التي تنتاب المغترب فالوطن ليس مفهوم قومي ولكن هو احتواء لذكرياتة وأهل وأصدقاء وعشق
فالنبي عليه الصلاة والسلام كان يحن لمكة بعد أن هاجر إلى المدينة
ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنْتُ غيرك
وكل شعراء الجاهلية يبدأون بالوقوف على الأطلال
ولكن هناك من شوه ذلك الوطن وقلل من مشاعرنا اتجاهه

محمود المشعان 11-21-2019 05:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيهم المحمد (المشاركة 91727)
زرت حديقة المنتدى منذ عشر أيام أو يزيد
في أول زيارة اعتبرها للماضي في دير الزور
لم أجد بدا ألا ان وصفتها كما هي خاوية
ليس كرها بها او كرها باهلها
لكن ليست هي ذاتها التي كنت اشعر بها و سقراط يقلبنا بها ذات اليمين و ذات الشمال
....
تحية لصاحبي ابو هادي
هو عبارة عن رأس يمشي على قدمين

:a (165)::a (165)::a (165)::a (165):

محمود المشعان 11-21-2019 05:33 PM

أنا مع أبو عبدالله؟؟
الوطن هو الأرض و هو الذكريات و الصور..
أنا حسدت الراعي مع غنمه و الفلاح بأرضه؟؟
تمنيت أن أعود و أن أجلس بخيمة أمام منزلي المدّمر ؟؟
شرط أشعر بالطمأنينة..
هولندا من أجمل بقاع الأرض؟؟
لكن نبات الكيصوم و شقائق النعمان أجمل في بلدي..
نحن بمرحلة من العمر لا نحلم إلا بأن يلتحفني تراب وطني؟؟
على كل حال نتمنى و ندعوا الله أن تزاح تلك الغمامة و ذلك الحمل الثقيل الجاثم على صدورنا؟؟

زهرة قاسيون 11-21-2019 05:34 PM

لكن المدينة لا تعتبر مكان اغتراب بالنسبة لمكة.. ثم أنه عليه الصلاة والسلام عاش في المدينة وتوفي فيها.. وكذلك فعل أبا بكر والفاروق رضي الله عنهم.. مع أنهم كانوا يستطيعون العودة لمكة.. أما شعراء الأطلال.. ف وقوفهم على أطلال المحبوبة بغض النظر عن المكان..

لي صديقة من الأردن كانت تحب السفر للأردن لما كان أهلها فيها.. ولكن عندما انتقل أهلها إلى السويد.. ما عادت مهتمة بالسفر للأردن حتى ما ترغب بالسفر إليه مع أن وطنها ليس فيه علة إلى حد ما..

القيصر 11-21-2019 05:42 PM

صدقت اخي ابو عبدالله
المسألة ليست مسألة تقديس والمسالة منفعة تجنيها من خلال حبك لوطنك ،هي بالنهاية قناعات تغلفها افكارنا وقناعاتنا التي ربما تتغير بتغير الطروف
صحيح ان الوطن هو ارض وحجر وطين وووو
ولكن عندما تعيش في ارض وتتترعرع فيها بالتاكيد سوف لك حنين اليها وهذه غريزة عن البشر ككل وعندما تنتقل الى ارض اخرى تجد فيها المنفعة التي ربما تغير واقعك وبالتالي تتغير قناعاتك وهذه القناعات تكون تغيراتها حسب المفهوم الشخصي والثقافة الشخصية والتي تتكون هند اي شخص منا
فالمسالة ليست مسالة اجبار الذات على محبة ارض ما كانت يوما ما وطن وانما هو انتماء وهذا الانتماء له درجات من حيث مدى اهميتها للشخص وهذه ايضا تدخل ضمن الحرية الشخصية ولا احد له الحق بمصادرة الحرية الشخصية لاحد ولكن القناعات ملك اصحابها وهذا حقهم
ولكن لاننسى ان كل ذلك لايغير من محبة الوطن ابداً حتى لوتغيرت قناعات البعض نتيجة الطروف التي نعرفها جميعاً
رالخلاصة كل صاحب رأي هو صح بالنسبة له وربما لايوافق البعض عليه حتى لو كان خطأ لان هذه قناعاته وعلينا احترامها
وشكراً لكم جميعاً
للذي يعتبر الوطن مقدس وللذي لايعتبره كذلك.

محمود المشعان 11-21-2019 05:43 PM

اين ضحكي وبكائي وانا طفل صغير
اين جهلي ومزاحي وانا غض غرير
اين احلامي وكانت كيفما سرت تسير
كلها ضاعت ولكن كيف ضاعت
لست أدري؟؟
قصصتها من قصيدة لإليا أبو ماضي

محمود المشعان 11-21-2019 05:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة قاسيون (المشاركة 91737)
لكن المدينة لا تعتبر مكان اغتراب بالنسبة لمكة.. ثم أنه عليه الصلاة والسلام عاش في المدينة وتوفي فيها.. وكذلك فعل أبا بكر والفاروق رضي الله عنهم.. مع أنهم كانوا يستطيعون العودة لمكة.. أما شعراء الأطلال.. ف وقوفهم على أطلال المحبوبة بغض النظر عن المكان..

لي صديقة من الأردن كانت تحب السفر للأردن لما كان أهلها فيها.. ولكن عندما انتقل أهلها إلى السويد.. ما عادت مهتمة بالسفر للأردن حتى ما ترغب بالسفر إليه مع أن وطنها ليس فيه علة إلى حد ما..

صدقيني يا زهرتنا لا شيء يغني عن الوطن؟؟
مالذي جعل شعراء المهجر يتغنون بالأوطان بعد عشرات السنين؟؟
و تمنوا أن يعودوا..
والوطن ليس الأهل فقط..
الوطن هو التراب و المدينة و الحي و صديق الطفولة و الجيران؟؟
ولولا ذلك الحنين للوطن لكنا الآن مندمجين مع هذه الشعوب..
تحياتي لك

أبوهشام 11-24-2019 11:33 PM

الحقيقة ما طرحته هنا لم يحدث معي فقط كنت قد تشاركت بهذا الرأي وقبل سنة من الأن مع مجموعة من معارفي الجدد هنا في المانيا والكل او اكثرهم كان لهم نفس الرأي .. بالطبع الحنين للاصدقاء والأقارب والأهل موجود ولا يمكن تصنيفه حتى .. اقصد هنا مفهوم الوطن ككل .. ربما نحن الشعب السوري كما قال فرويد اصبنا بازمات نفسية وعلى رأيه ان الامراض النفسية قد تكون مثل الوباء تصيب شعب بأكمله..

أيهم المحمد 11-25-2019 04:57 AM

قبائل العرب و غير العرب عرفت هجرات بالجملة ، فهل كانت مثلا لاتحن إلى أوطانها الأولى !
المسألة مسألة قضايا دواخل عوالم تسكن الأشخاص ، عندما الأشخاص للعودة نحن لا ندعوهم لنزوة نفسية ، ندعوهم لممارسة شيء عملي تجاه قضاياهم ألا وهو أن يبقوا هنا .
قضايا الأوطان تسكن بالتقادم إن لم يبقى هناك إصرار على العودة .
مدعون نحن إن لم نصر على العودة ، و نحدث القاصي و الداني بأنا قضيتنا عادلة و نحن أصحاب قضية و باسم القضية نلعب و باسم القضية نكسب و نزور برج إيفيل و حائط برلين و اكسفورد و باسم الوطن نفعل كل شيء إلا العودة إليه .
يقول قائل لا يوجد ظروف مناسبة للعودة .
و أنا أقول و لن توجد ظروف مناسبة للعودة مطلقا و لن نصبح أوربة و لا تركيا و لا خليج مطلقا ، فهل سنعود أن نظل نردد نفس الإسطوانة .
يجب أن يكون الشعار " سنعود " بلا ربطه بقدريات و لا دول و لا مشاعر و تعاطف هنا و هناك ، و كل الدول تراجع سياساتها من أجل مكاسب بسيطة ، فحري بنا أن نراجع خياراتنا ، فهم لربما يكسبون و يخسرون سفارة ، أما نحن فنربح و نخسر وطن و دولة قائمة .
أما دون ذلك فابحثوا عن جنسيات و لا تضيعوا وقتكم بكلام لا يسمن و لا يغني .

أيهم المحمد 11-25-2019 04:58 AM

لا أحد يقول لي كلام رومانسي ، فهذا هو الحق بعينه .

محمود المشعان 11-26-2019 02:28 PM

:image131::image131::image131:
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيهم المحمد (المشاركة 91815)
لا أحد يقول لي كلام رومانسي ، فهذا هو الحق بعينه .


أبوهشام 12-01-2019 07:34 PM

أما عن حب المكان والناس الذين كانت لك معهم ذكريات سعيدة .. هذا امر فطري بغض النظر عن مفهوم الانتماء الوطني ..
عشت مفهوم الانتماء منذ وعيت هذه الدنيا وكان جليا منذ بداية 2011 حتى تاريخ مغادرتي كان انتماءا بكل ما تعنيه الكلمة , وما زلت بالطبع امتلك هذا الشعور ولكن ما عنيته "هلوة يا بلدي" لم تكن بنظري وما زالت غير "هلوة".
أو بمعنى أدق لا يوجد في رأسي موقف ما او نشاط ما كنت ازاوله في سوريا و أنا الآن اتقطع شوقا اليه .. ربما انا وكثير من الناس بدأنا ننظر للنصف الفارغ أكثر مما يجب طبعا ليس بقليل ما حصل معنا ...

المستشار 12-01-2019 09:10 PM

هناك فرق بين المشاعر والروابط وبين الممارسة العملية .
مشاعرنا من حب , وكراهيه , وذكريات , وحنين ,وروابط , وميول أمور تعتمل داخل صدورنا و عقولنا يمكن ان نحس بها ونعيشها في أي زمان ومكان .
واما الممارسة والتصرف بما يتوافق وهذه المشاعر والميول فيحتاج إلى ظروف موضوعية للزمان والمكان حتى يمكن أن تكون منتجة وذات مردود إيجابي وإلا فستكون النتائج عكسية وسحق وتدمير لتلك المشاعر .


الساعة الآن 12:05 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir

a.d - i.s.s.w